جديد المشاركات
  • :
  • :

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

اليقظة الإستراتيجية

ليست هناك تعليقات
انشر التدوينة



1. تعريف اليقظة الإستراتيجية :لقد تطرق عدة مفكرين في علم الإدارة إلى هذا المفهوم و نذكر من بين التعاريف مايلي :
· عرفة اليقظة الإستراتيجية على أنها " أسلوب منظم ، في الإدارة لإستراتيجية للمؤسسة ، تركز على تحسين تنافسيتها ، بالجمع ، معالجة المعلومات و نشر المعرفة المفيدة للتحكم في المحيط (التهديدات و الفرص). هذا المنهج الذي يساهم في أخذ القرارات يستعمل وسائل معينة ، يجند العمال و يركزعلى نشاطالشبكات الداخلية و الخارجية .
· و تعرف كذلك اليقظة الإستراتيجية على أنها العملية الجماعية المستمرة ، و التي يقوم بها مجموعة من الأفراد بطريقة تطوعية ، فيتتبعون و يتعقبون و من ثم يستخدمون المعلومة المتوقعة التي تخص التغيرات التي من المحتمل أن تحدث في المحيط الخارجي للمؤسسة ، و ذلك بهدف إنشاء فرص الأعمال و تقليل الأخطار و عدم التأكد بصفة عامة.
· و قد عرف (دافيد كولد و ستيفان قيز) اليقظة الإستراتيجية بأنها " نظام يساعد في أخذ القرارات بالمراقبة و التحليل للمحيط العلمي ، التقني ، التكنولوجي و المؤثرات الإقتصادية الحاظرة و المستقبلية لإلتقاط التهديدات و الفرص التطويرية. حيث ترك اليقظة الإستراتيجية على المعلومة التي لها صفة استراتيجية أو على القرارات المهمة."

2. دور اليقظة الإستراتيجية : تلعب اليقظة الإستراتيجية دورا متكاملا في المؤسسة ، حيث يمكن تلخيص دورها في أربعة وضائف هي : التوقع ، الإكتشاف ، المراقبة ، التعلم ـ التوقع : و هو توقعات لنشاط الكنافسين أو تغيرت المحيط.ـ الإكتشاف اكتشاف منافسين جدد أو محتملين ، مؤسسات التي يمكن شرائها ، أو التي يمكن إقامة معهم شراكة من أجل التطوير ، و اكتشاف فرص في السوق.ـ المراقبة : مراقبة تطورات عرض المنتوجات في السوق ، التطورات التكنولوجيا أو طرق الإنتاج التي تمس أو تستهدف النشاط ، التنظيمات التي تستطيع أن تغير في اطار النشاط.ـ التعلم : تعلم خصائص الأسواق الجديدة ، خطأ و نجاح الآخرين (المنافسين)، مما يسهل إعادة تقدير المشارع ، وضع اسلوب جديد للتسيير أو بناء نظرة موحدة للمسيرين.
نلاحظ أن نظام اليقظة يجمع بين أسلوبين متكاملين : الإنذار ، و المتابعة ، الأول ينبه المسؤولين للظواهر الجديدة أو البارزة . و الثاني يسمح بتتبع التطورات

3-انواع اليقظة الاستراتيجية:
اليقظة التنافسية : و هي تهتم بمعرفة المنافسية الحاليين و المحتملين و كل سياساتهم منها السعرية .
يقصد بها ايضا ذلك التصنت الدائم للتغيرات الحاصلة في جميع الميادن، قصد التصرف بشكل مسبق. فعوض أن تقوم المؤسسة برد الفعل، فإنها هي التي تدفع إلى التغيير، بحيث تكون طرفا فيه.
اليقظة التجارية : و يقوم اليقظ هنا بمراقبة و التنبأ لتغيرات أذواق المستهلكين و تطور رغباتهم و كذا تطورات السوق و الطلب بشكل خاص و كذلك الموزعين
اليقظة التكنولوجية : و تعتمد على رصد كل جديد في ميدان التكنولوجي للمؤسسة مثل آخر التطورات في آلة الإنتاج
اليقظة المحيطية : و هي مراقبة و التيقظ للتطورات الإقتصادية و السياسية و القانونية و الإجتماعية و الثقافية... التي تأثر في نشاط المؤسسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق